وزيرة الدفاع الإسبانية تصف ما يحدث في غزة بأنه “حرب إبادة جماعية حقيقية”، والسفارة الإسرائيلية تستنكر هذه التصريحات.

 

صورة أرشيفية،وكالة انباء

 الأحد 26 مايو ٢٠٢٤ م ، وكالات أنباء

زادت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، من حدة التوتر الدبلوماسي بين إسبانيا وإسرائيل، وذلك لكونها أول وزيرة منتمية للحزب الاشتراكي PSOE داخل حكومة إسبانيا الحالية تصدر عنها تصريحات وصفت فيها ما يحدث في غزة بأنه “حرب إبادة جماعية حقيقية”، مما أثار استياء سفارة إسرائيل في إسبانيا التي وصفت هذه التصريحات بأنها “تتماشى مع الرواية الكاذبة والعارية من الصحة التي تتبناها حركة حماس الإرهابية”.

كانت وزيرة الدفاع الإسبانية قد علقت كذلك على اعتراف حكومة إسبانيا بالدولة الفلسطينية، حيث استبعدت المسؤولة المذكورة أن يتسبب التوتر الدبلوماسي بين بلادها وإسرائيل في التأثير سلبا على علاقات التعاون في مجال الأمن والاستخبارات، مؤكدة بأن الاستخبارات في الجانبين تتمتعان بالاحترافية ولديهما أهداف مشترك من بينها مكافحة الإرهاب، للحفاظ على مجتمعات أفضل وأكثر أمنا.

ذكرت كذلك المسؤولة الإسبانية بأن بلادها “دائما ما تتحلى بروح التضامن مع كل ما يجري في العالم، فلا يمكن نسيان هؤلاء الذين يموتون في أوكرانيا في حرب بشعة، كما أنه لا يمكن تجاهل ما يحدث في قطاع غزة، لاسيما وأن ما يحدث هناك هو حرب إبادة جماعية حقيقية”.

ردت السفارة الإسرائيلية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بمنصة (X) قائلة: “إن إسرائيل تقاتل في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي، في حرب ضد حركة حماس – لم تكن تريدها أو تبدأها-، وإنما جاءت كرد فعل على مجزرة غير مسبوقة قامت بها هذه الحركة في تاريخ (7 أكتوبر 2024م)”، وأضافت “هذه الحركة تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية، ولا تزال تحتجز كرهائن 125 إسرائيلي”.