
إسرائيل تقرر منع قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين، والحكومة الإسبانية تحتج
- Samar Hemden
- مايو 24, 2024
- سياسة
- 0 Comments

الجمعة 24 مايو 2024 م ، وكالة أنباء Europa press
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس “قطع التواصل بين القنصلية العامة الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين”، و”منع هذه القنصلية في القدس من تقديم خدمات للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية”، وذلك كرد فعل على إعلان الحكومة الإسبانية بأنها ستوافق على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في تاريخ (28 مايو 2024م)”، كذلك كرد فعل على تصريحات وزراء بحكومة إسبانيا وصفتها السلطات الاسرائيلية بأنها “تصريحات معادية للسامية”، خاصة ذلك التسجيل المصور الأخير الذي نشرته النائبة الثانية لرئيس الوزراء ووزيرة العمل، يولاندا دياث، وقالت فيه بأنه “يجب وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة”، وأضافت قائلة: “فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر”، وهي التصريحات التي ذكرت السلطات الاسرائيلية بأن حركة حماس تستخدمها للدعوة لإبادة إسرائيل.
ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي – في إشارة إلى النائبة الثانية لرئيس الوزراء- قائلا: “إذا أراد هذا الشخص الجاهل، والمليء بالكراهية البحث بالفعل عن الاسلام الراديكالي، فعليه دراسة 700 عاما من السيطرة الإسلامية في الأندلس، التي هي الآن إسبانيا”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباري، بأن حكومة إسبانيا ستقدم احتجاج على القرار الاسرائيلي بمنع القنصلية العامة الإسبانية من تقديم خدماتها إلى المواطنين الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية، ورفض في الوقت ذاته المسؤول الإسباني بأن يكون داخل الحكومة الإسبانية “وزراء معادون للسامية”، مؤكدا على أن “اليهود الإسبان هم مكون أساسي في المجتمع الاسباني، وأن الممارسات المعادية للسامية ليس لها مكان في إسبانيا وتناهضها الحكومة الإسبانية”. وذكر بأن “كل مواطن حُر في التعبير عن رأيه، وأنه غير ملزم بتوجيه نائبة رئيس الوزراء لتقول أو تفعل ما يريده الآخرون، فهناك فرق واضح بين الآراء الشخصية والتوجهات السياسية”.
فيما وصف الوزير الإسباني إعلان حكومة إسبانيا عن اعترافها بالدولة الفلسطينية بأنه “قرار تاريخي”، مؤكدا على ضرورة “أن يتم حشد كافة الجهود للتصدي لمحاولات هؤلاء الذين يسعون لإجهاض حل الدولتين”.